Blog

أهمية مشاركة الشباب في مشاريع الطاقة المتجددة اللامركزية

يشهد المغرب كما هو الحال بالنسبة لمجموعة من الدول الأخرى، اهتماما واسعا بقضايا الطاقة المتجددة وحمايتها, حفاظا على سلامة مقوماتها ومصادرها التي هي أساس إلزامي لاستمرار حياة بشرية آمنة

ولهذا فقد تسارعت الجهود من مجموعة من الجهات الحكومية وغير الحكومية من خلال توعية المواطنين وخاصتا الشباب الى ضرورة حماية البيئة واستعمال الطاقة المتجددة, خاصتا اللامركزية منها و ذلك بتشجيعها والتقليل من تأثيرنا عليها

فموضوع الطاقة المتجددة اللامركزية البيئة اصبح يشغل الشباب قبل الكبار، وذلك بتأثيرها الايجابي و المباشر على البيئة, لوعيهم بأهميتها للحفاظ على العالم الذي يعيشون فيه، و كذا بدورها في ضمان مستقبل بيئي أفضل لهم، وللأجيال اللاحقة

تعتبر منظمة غرينبيس، المهتمة بالمجال البيئي، واحدة من المنظمات التي تهتم بإدراج الشباب في مشاريع التوعية بأهمية الطاقة المتجددة اللامركزية. حيث بدأت المنظمة مؤخرا بالمغرب مشروعها تحت اسم “قافلة شمس”. وهدف هذا المشروع هو انشاء شبكة من سفراء الطاقة الشمسية، وذالك بتدريب متطوعين شباب، بغية إعدادهم لمشاركة تجارب الاستفادة من الطاقة المتجددة اللامركزية, إذ سيقومون بتدريب ربات المنازل على مهارات الطبخ باستخدام هذه الطاقة

 مما سيمكن من تقديم بديل بيئي، ارخص واكثر امنا من الأساليب التقليدية للسكان, وكذلك تنمية الوعي البيئي عند المتطوعين الشباب من خلال تثقيفهم وتوعيتهم بأهمية نشر واستخدام الطاقة المتجددة اللامركزية

فالشباب يلعب دورا كبيرا في نشر الوعي البيئي وأهمية الطاقة المتجددة اللامركزية وذلك من خلال خلق برامج توعوية، وإطلاق مبادرات تخدم البيئة وتوصل رسائل بيئية لكل شرائح المجتمع

أهمية الطاقة المتجددة اللامركزية بالمغرب

يعتبر المغرب البلد الوحيد في شمال افريقيا الذي ليست له موارد نفطية طبيعية, وهو أكبر مستورد للطاقة في المنطقة. وفي ظل هذا الوضع تحول المغرب إلى تنفيذ عدد من الاستراتيجيات لتعزيز الطاقة المتجددة حيث أطلق الخطة الوطنية للطاقة المتجددة وكفاءة الطاقة سنة 2008 والتي تهدف إلى تطوير الطاقة البديلة لتلبية احتياجات البلد من الطاقة المحلية وزيادة استخدام أساليب توفير الطاقة

وللمغرب سجل حافل في تنفيذ خطط الطاقة المتجددة حيث قام بإنشاء مجموعة من المشاريع البيئية المهمة. إلى أن مركزية, نقص التمويل وضعف الاستفادة المباشرة للمواطن قد عرقل تطور هذا القطاع

لذا أطلقت منظمة غرينبيس المتوسط مشروعها الشبابي للطاقة الشمسية في المغرب “قافلة شمس”, وهو مشروع يهدف إلى تحفيز نشر الطاقة الشمسية اللامركزية وذلك بتعليم و تثقيف الساكنة وبالأخص ربات البيوت على فوائد الطاقة الشمسية على البوتان التقليدي والخشب

IMG_9387

وقد أقيم تدريب خلال هذا الأسبوع بمنطقة مديونة نواحي مدينة الدار البيضاء تحت تأطير غزلان فريح أحد المتطوعين بالمغرب، حيث عرف هذا التدريب حضور عدد مهم من الساكنة اغلبهم ربات المنازل حيث تم تدريبهم على مهارات الطبخ باستخدام الطاقة الشمسية، مما يمكن من تقديم بديل ارخص واكثر امنا من الأساليب التقليدية

This slideshow requires JavaScript.

وفي تصريح لها أشارت غزلان فريح ان انظمة الطاقة الشمسية اللامركزية توفر فوائد اجتماعية واقتصادية واضحة ومباشرة. كما قالت غزلان أن الطبخ على الطاقة الشمسية أكثر بيئية.واضافت ان هذا المشروع هو أكثر من مجرد نظام جديد للطاقة الشمسية، وانه مثال يدل على مدى سهولة الوصول إلى الطاقة المتجددة، وأن هذه الطاقة قادرة على تمكين الساكنة، ولا سيما في المجتمعات المحلية الضعيفة من الوصول إلى أمن حقيقي في مجال الطاقة

وأشارت المتحدثة إلى أنه ينبغي الآن بذل الجهود  لجعل الطاقة الشمسية اللامركزية متاحة للجميع حتى يتمكن الشعب المغربي من امتلاك مصدره الخاص للطاقة وإدارته وفقا لاحتياجاته, رغم العراقيل التي تقف في وجه توفير الطاقة الشمسية اللامركزية ولعل من أبرزها غياب الإطار القانوني الذي سيسمح لأصحاب المنازل الوصول للطاقة الشمسية بتوصيل انظمتهم بالشبكة الوطنية والاستفادة من القياس الصافي وبالتالي التخفيض من فواتير الطاقة

وبدوره، شكر عزيز أحد المستفيدين من هذا التدريب, المنظمة على إطلاقها هذا المشروع الذي سيوفر كثيرا على الساكنة من فواتير وجهد وكذا تخفيض الاعتماد على البوتان والخشب

كما ناد إلى ضرورة إنشاء الآلية المالية اللازمة التي ستمكن السكان من شراء أنظمة متطورة قادرة على استيعاب الطاقة المتجددة اللامركزية لما لها من دور ايجابي على حياتهم اليومية

 

غرينبيس تطلق مشاريعها بالمغرب لتشجيع استعمال الطاقة المتجددة اللامركزية

عرف المغرب انتقالا بيئيا كبيرا في السنوات الاخيرة وذلك باستضافته لمجموعة من اللقاءات البيئية العالمية بالإضافة الى انشائه واحدة من اكبر محطات الطاقة الشمسية في العالم ” نور” في مدينة ورززات وترغب منظمة غرينبيس في المضي قدما من خلال زيادة الوعي العام بالقضايا البيئية

وقد اطلقت منظمة غرينبيس المتوسط مشروعها الشبابي للطاقة الشمسية في المغرب وهو مشروع يهدف الى تحفيز نشر الطاقة الشمسية اللامركزية من خلال تعليم وتوعية الساكنة

يحمل المشروع اسم “قافلة شمس”, حيث تم تدريب اكثر من عشرين متطوعا مغربيا في مركز علوم الحياة والارض بمدينة الدار البيضاء، هدفه انشاء مجموعة من السفراء لمشاركة تجارب الاستفادة من الطاقة الشمسية بجميع انحاء المغرب وذلك بتعليم و تثقيف الساكنة وبالأخص ربات البيوت على فوائد الطاقة الشمسية على البوتان التقليدي والخشب

This slideshow requires JavaScript.

وأقيم التدريب الاول بتعاون مع ” جمعية ايت متن للتنمية والتضامن” في منطقة ايت فاسكا نواحي مدينة مراكش. ويعتبر هذا التدريب الذي شهد مشاركة اثنين من الطهاة البارزين مريم الطاهري وموحا فضال, بداية لمجموعة من التداريب التي ستنظم في العديد من جهات المملكة

واشارت مديرة غرينبيس في العالم العربي وشمال إفريقيا غالية فياض ان انظمة الطاقة الشمسية اللامركزية توفر فوائد اقتصادية واجتماعية واضحة ومباشرة لا تستطيع المشاريع الكبيرة تحقيقها. كما قالت فياض ان الطبخ على الطاقة الشمسية اكثر بيئية, حيث اوضحت ان الحل الأمثل هو الطبخ الكهربائي وذلك عبر الكهرباء التي تقدمها تكنولوجيا الطاقة الشمسية للمنازل. وسيتمكن الناس من الانتقال بصورة طبيعية الى الطاقة الشمسية ويعتمدون عليها عندما تصبح الحكومة قادرة على وضع الاليات التشريعية والمالية والتنظيمية الازمة

C0144T01

واوضحت فياض ان مشروع  نور للطاقة الشمسية الذي بداه المغرب ساعد بالترويج للطاقة الشمسية في المغرب والعالم، فالمشروع بحد ذاته هو مثال لمصداقية تكنولوجيا الطاقة الشمسية ويثبت على ان بإمكان هذه الطاقة جلب الكهرباء لملايين من المنازل وطرح مفهوم الطاقة الشمسية للمواطنين

وأكدت فياض على ضرورة “بذل الجهود لجعل الطاقة الشمسية اللامركزية متاحة للجميع حتى يتمكن الشعب المغربي من امتلاك مصدره الخاص للطاقة وادارته وفقا لاحتياجاته”. حيث طالبة غالية فياض من الحكومة المغربية وضع الاطار التشريعي والتنظيمي الازم لبدء تنفيذ القانون 85-15 الذي سيسمح لأصحاب المنازل الذين يملكون  الالواح الكهروضوئية بتوصيل انظمتهم بالشبكة الوطني والاستفادة من القياس الصافي, وبالتالي التخفيف من فواتير الطاقة

كما نادت فياض على ضرورة توفير الالية المالية الازمة مثل القروض الخضراء التي ستمكن السكان من شراء هذه النظم وتوفير الطاقة الزائدة للشبكة الوطنية كما هو الحال في العديد من دول العالم

المغرب بحاجة الى العمل على المستوى التشريعي و التنظيمي و المالي وكذالك تحديث البنية التحتية مما سيساعد منظمة غرينبيس على نشر سريع وفعال للطاقة الشمسية اللامركزية في المملكة

تمويل المشاريع البيئية ودوره في تغيير حياة الساكنة

يعتبر استقرار المناخ واحدا من أكثر التحديات إلحاحا في العقود المقبلة.  اذ إن الالتزامات التي تم التعهد بها بموجب اتفاق باريس لعام 2015 لمكافحة تغير المناخ, تظهر احتياجات مالية جوهرية للبلدان المتقدمة والنامية على السواء

 إن الاحتياجات التمويلية كبيرة لمكافحة تغير المناخ, اذ تعتبر البلدان المتقدمة هي المسبب الرئيسي لتغير المناخ في الوقت الحاضر، وتلتزم هذه البلدان بأخذ زمام المبادرة في مكافحة تغير المناخ. ومع ذلك، فإن التخفيف لن يكون فعالا الا إذا حاولت البلدان النامية السيطرة على انبعاثاتها

وتمثل تدفقات التمويل المناخي من البلدان المتقدمة إلى البلدان النامية الطريقة الرئيسية لمعالجة مشكلة المناخ. حيث يمكن ان تساعد هذه التدفقات المالية البلدان النامية على خفض انبعاثات الغازات الدفيئة والتكيف مع آثار تغير المناخ. وبالإضافة إلى ذلك، ستكون هناك احتياجات تمويلية تتعلق بتطوير التكنولوجيات الجديدة ونشرها

ومن المعروف أن المنطقة العربية هي من أكثر المناطق تأثرا بظاهرة التغير المناخي حيث يعاني السكان من آثار التغيرات المناخية، وهم في حاجة ماسة إلى المساعدة لتمكينهم من التكيف مع هذا الواقع الجديد، إلا أن ما يقدم من مساعدات يظل أضعف بكثير مما هم في حاجة إليه

LONG-Dar-Si-Hmad-récompensée-à-Bonn-pour-son-projet-de-récolte-deau-de-rosée

المغرب واحد من الدول التي عرفت تمويل بعض المشاريع البيئية, نذكر على سبيل المثال  مشروع حصد الضباب لجمعية دار سي حماد. يعتبر هذا المشروع واحد من المشاريع الممولة الناجحة, حيث ثم تنفيد هذا المشروع بمنطقة بوتمزكيدا جنوب المغرب, هذه المنطقة التي تعاني من ندرة مياه الآبار وقلة التساقطات المطرية و تعاقب حالات الجفاف

DSCN9506-copy

الى ان اليوم وبفضل نجاح هذا المشروع الممول قد تغيرت حياة الساكنة ايجابيا وذالك بإيصال المياه الى العائلات وبالتالي التحسين من مستوى عيشهم

إن احتياجات الاستثمار في تغير المناخ كبيرة, فالتمويل الحكومي المباشر نادر. ولا تزال المساعدات المالية التي تلتزم البلدان الصناعية بتحقيقها غير كافية لحجم التحدي المتمثل, لذا ينبغي أن يصاحب الاستثمار المالي قواعد وأنظمة وحوافز مالية أكثر لتمويل افضل للمشاريع المناخية

أهمية اعتماد الطاقة النظيفة و دورها في التصدي لتغير المناخ

عمر كوكب الارض هو 4,5 مليار سنة بينما عمر الانسان هو 140 الف سنة تقريبا, اذا قمنا بعملية بسيطة بحيث نعتبر ان عمر الكوكب هو 24 ساعة, فسنجد انه لم يمر على وجودنا أكثر من ثلاثة ثواني… ثلاثة ثواني فقط كانت كافية لنغير الكثير في ملامح كوكبنا

ويتعرض كوكب الارض لمجموعة من الظواهر ولعل تغير المناخ من أخطرها في الوقت الراهن. تشكل هذه الظاهرة أكبر معضلة عالمية على النظام البيئي و كذا على واقع النمو الاقتصادي في العالم

تعد جهة سوس ماسة واحدة من أوجه التغيرات المناخية بالمغرب, فازدياد مواسم الجفاف, ندرة المياه, ارتفاع درجات الحرارة بالإضافة الى حدة التقلبات المناخية كلها مشاكل بيئية تعاني منها الساكنة بالجهة, ذلك لارتباطها وتأثيرها المباشر على مختلف القطاعات الحيوية. إذ تعتبر هذه الجغرافيا المتواجدة بالجنوب الغربي للمملكة واحدة من اكثر المناطق معاناتا من تغير المناخ حيث شهدت قبل شهرين حدوث فيضانات وتساقط امطار طوفانيه استثنائية وفجائية لم يسلم منها احد, هذه التساقطات كانت كافية لإسقاط قناطر ثم تشييدها قبل اشهر واتلفت طرق لم يمر على تعبيدها الا فترة قصيرة كما عانت قرى من العزلة بسبب الامطار الطوفانية الى الان… نعم الى الان وهذا موضوع شائك لا نريد ان نصوغ في احداثه الان

من وسط هذه الظروف التي تعيشها الجهة وبالضبط بمدينة سيدي افني انبثقت جمعية دار سي حماد للتنمية والثقافة, حيث دشنت هذه المؤسسة العالمية المتواجدة بالمنطقة اكبر مشروع فعال في العالم يرتكز على حصد الضباب والذي يهدف الى التقليل من حدة انعكاس تغير المناخ, تحسين البيئة المعيشية للمواطنين بالإضافة الى تشجيع استخدام تكنولوجيات الطاقة النظيفة. ويهدف هذا المشروع الأول من نوعه بإفريقيا الى تزويد ساكنة العالم القروي بالماء الصالح للشرب عن طريق شبكات بلاستيكية مصممة خصيصا لصيد الضباب

وقد صرحة بهذا الخصوص مديرة المشروع الاستاذة جميلة بركاش, بان مشروع حصد الضباب “فوك هارفيستينغ” من المشاريع القديمة والصديقة للبيئة انطلقت في دول سابقة كالشيلي وجزر الكناري, فالمبدأ الاساسي كان هو تطوير وسائل جديدة للتكيف والتأقلم مع التغيرات المناخية التي تعاني منها المنطقة. فالضغط الجوي المرتفع القادم من جزر الأسور وكذا التيار البارد الاتي من جزر الكناري يدفع السحاب نحو الجبال الباردة في الواجهة البحرية والذي يكون حاجزا طبيعيا, مشيرتا ان دار سي حماد اختارت منطقة بوتمزكيدة التي تستقبل ضبابا كثيفا ومتكررا خلال 143 يوما من السنة لإنشاء وحدات حصد الضباب. واكدت المديرة ان الشبكات البلاستيكية مصممة خصيصا لصيد الضباب بحيث تنزل قطرات الماء الناتجة عن هذه العملية لتمر عبر عدة محطات للمعالجة قبل ان يصل الماء الصالح للشرب الى المستهلك. الشيء الذي كان اكبر لحظة تحول عند النساء والرجال والاطفال حيث وصل عدد المستفيدين خلال يناير الماضي الى ثلاثة عشر قرية. حيث تم ربط المنازل بهذه المادة الحيوية لاستعمالها في الشرب والطهي, حيث تأدي الساكنة ثمنا رمزيا من اجل مصاريف الصيانة. كما نوهت المديرة بان هذا المشروع كان له جزء من جائزة الامم المتحدة حول التغيرات المناخية حيث فاز بها في اطار القمة الثانية والعشرين للمناخ التي انعقدت بمراكش بحضور الامين العام للأمم المتحدة وعدد من المشاهير العالميين

بدورها اكدت زينة أحد المستفيدات من المشروع وفي تدخل لها باللغة الامازيغية, على ان هذا الاخير كان له تأثير ايجابي على حياة الساكنة خاصة النساء, حيت يشكل الماء مصدر قلق كبير من اجل البقاء على قيد الحياة خاصتا في الشهور الجافة سواء بالنسبة للإنسان, الماشية او البيئة عموما. فعدد كبير من العائلات يهاجرون نحو المدينة, فتباع المواشي ويتلاشى الارث الثقافي والعادات والتقاليد, كما تعرف النباتات واشجار الأركان الذي تتميز به المنطقة تدهورا كبيرا نظرا لعدم الاهتمام بها وتشذيبها. وقد صرحت زينة بان المرأة تعاني اكثر من الرجل جراء الاثار السلبية لتغير المناخ, حيث انها كانت تحتاج لحوالي ثلاث ساعات يوميا لجلب المياه, لكن الان بسبب المشروع ومع تيسر الماء الشروب, اصبحت النساء يوفرن ثلاثة ساعات يوميا الشيء الذي مكنهم من التعلم والتكوين وتحسين ظروفهم وقدراتهم

يعتبر هذا المشروع نموذجا ناجحا اثر الاثار الايجابية الذي يخلفها على الساكنة والجهة, لذا نحتاج الى تعميم مثل هذه المشاريع في باقي المناطق التي تعرف انعدام او ضعف في الموارد المائية

المغرب وبالرغم من ضعفه من ناحية انبعاثات الغازات المسببة للاحتباس الحراري الى انه يعتبر من الدول التي تتأثر بشكل كبير جراء تغير المناخ. عرف المغرب خطورة تغير المناخ منذ عدة سنين حيث كان من الدول الاوائل التي صادقت على اتفاقية الامم المتحدة سنة 1995, يعتبر منطقة معروفة بالاهتمام بالتكنولوجيا لتوفير الماء و الكهرباء, كما وضع المغرب سياسات وطنية لتغير المناخ منها الخطة الوطنية لتطوير مصادر الطاقة المتجددة, الخطة الوطنية لمكافحة ظاهرة الانحباس الحراري فضلا على مخطط المغرب الاخضر كما احتضن المغرب نهاية السنة الماضية فعاليات مؤتمر الاطراف بمراكش

يعتبر تغير المناخ واحد من الاضرار السلبية التي تهدد الكوكب. فكما تسببنا في ضهور هذه المشاكل والاعراض يمكنا كذالك ان نكون جزءا من الحل لان من حقنا ومن حق الاجيال القادمة الاستفادة من الطبيعة الام دون ان نضرها

EYAs at COP22: Talking to Media

At the United Nations Climate Change conference, the Environmental Youth Ambassadors did not only had the opportunity to present and explain Dar Si Hmad (DSH) projects to hundreds of local and international visitors in our booth, but also interviewed with various media outlets including television and radios.

In the first week of the conference, our own Salma interviewed with leading Moroccan channel Al Aoula along with DSH President Dr. Aissa Derhem. Read the full story here.

Various member of the team also spoke with national radios, including Abdelhaq, Rkia and Mahdi who interviewed with Radio Plus and Medi1 Radio respectively.

COP22 was the climax of the 2016 EYA program. The Ambassadors showed great work and commitment. They “have been fantastic” as described by Dr. Jamila Bargach, Executive Director of Dar Si Hmad.

EYAs at COP22: Presenting Dar Si Hmad projects in Marrakech

On November 8th, 2016, Mahdi Lafram and Salma Edrif along with program mentor Jade Lansing led a short presentation and discussion about Dar Si Hmad with Amideast-hosted National Security Language Initiative for Youth (NSLI-Y) students in Marrakech. They talked about DSH innovative projects and their social impact in Southwest Morocco. The students were very curious and the team had an interesting conversation with this outstanding group of American youth. 

1

In the same week, Friday, November 8th precisely, our own Abdelhaq Ait Boulhous and Oumhani Benhima along with program mentors Jade Lansing and Becca Farnum were invited to the American Language Center in Marrakech for a lively discussion, with nearly 15 young people, about climate change and climate action at COP22.    

During this session, the team presented Dar Si Hmad projects, including the award-winning fog harvesting project as well as the Water School, and the Environmental Youth Ambassadors program, in addition to watching various self-produced videos.

The session was opportunity to ask participants on what does climate change means to them and facilitate a group activity which aimed to define climate change and find solutions to solve this problem, while sharing their different perspective and ideas with the team.

14993544_1261643937235561_2349954314217808122_n

EYAs at COP 22: Green Zone’s Youth Agora Event

The Conference of Parties (COP22) is 2016 rendez-vous of NGOs, activists, politicians and corporations to engage in an open dialogue about potential solutions for climate change effect on our planet.

In the Green Zone gathering civil society, numerous open Agora spaces were displayed to be used by COP 22 participants as speaking points, in order to engage with a larger audience outside booths. Each Agora space has specific themes, including youth, gender, culture, academia & research, etc.

As Environmental Youth Ambassadors, we held two speaking events at the Youth Agora, to both showcase our work to a larger audience, and get to know more about the audience’s involvement in climate change resilience.

img_8854

During the two hours of each Agora event, we started by screening an introductory video, explaining the concept of the Environmental Youth Ambassadors (EYA) program and the general scope of work. We followed by an overview of Dar Si Hmad ’s work regarding environmental education, and the award-winning Fog Harvesting Project, leaving the audience to speculate about the nature of the fog project. We gathered their guesses before explaining the technology and science behind it. We discussed Fog Project as an innovative example of adaptation to water scarcity due to climate change in Southwest Morocco.

After receiving positive and admiring feedback about the fog project, we proceeded by projecting our main directed short film Being Part of the Nature that highlights the first part of our program which includes Water School and fog project visits, in addition to the media training we’ve received at Dar Si Hmad. The following screening highlighted the rest of our activities: Film & Ftour, Clean & Green, EYA Challenge, Walakin Campaign and WASH SOS Village, that serve as an example of youth-led efforts to promote climate change dialogue among the university students and youth of Southwest Morocco.

14956370_1138860462888866_7023257866312593375_n
EYA Oumhani presenting our Clean & Green event

Speaking at the Youth Agora space enabled us to emphasize on how critical it is to leverage journalism skills and social media tools for the climate change resilience cause, a point that was agreed upon by our audience of worldwide NGOs and activists gathering for the same cause, at United Nations Climate Change conference in Marrakech.

EYA at COP22: Salma Edrif on Al Aoula TV

Environmental Youth Ambassador Salma Edrif was on Al Aoula TV showcasing Dar Si Hmad for Development, Education and Culture‘s fog-harvesting project! The news segment is part of Al Aoula’s coverage of COP22. Salma is in Marrakech representing the EYAs and Ait Baamrane’s fog villages in the civil society zone of the international climate change meeting. Dar Si Hmad’s President, Aissa Derhem, also appears on the program. Check it out on the EYA YouTube Channel: https://www.youtube.com/watch?v=XHortxmapMY

Salma Edrif, Jeune Ambassadeur de l Environnement était sur Al Aoula TV pour présenter le projet de collecte de brouillard de l’association Dar Si Hmad pour le Dévelopement, l Education, et la Culture. Ce passage du journal fait partie de la couverture de la COP22 par Aloula. Salma est à Marrakech étant Jeune Ambassadeur de l’Environnement et représentante des villages de brouillard d’Ait Baamrane à la zone de la société civile à la réunion internationale des changements climatiques. Le président de notre association Dar Si Hmad, Aissa Derhem, apparait aussi dans ce passage. Vous pouvez voir la vidéo sur la chaine YouTube des EYAs: https://www.youtube.com/watch?v=XHortxmapMY

cw0w05dxaaajg68

EYAs at Conference of Youth (COY12)

From 4th to 6th November 2016, Dar Si Hmad’s Environmental Youth Ambassadors (EYA) participated in the Conference of Youth (COY12) which took place in Marrakech, Morocco.

The Conference of Youth (COY) is a gathering of young people occurring every year before the Conference of Parties (COP). It brings together young passionate global citizens from around the world to address climate change and promote sustainable lifestyles. Under the aspiration of enhancing the exchange of experiences, knowledge and good practices in order to strengthen the international youth climate movement and implicate next generations in developing climate solutions and actions.

img_4102

Our Ambassadors had the opportunity to take part in this international event. They shared their environmental advocacy experiences with fellow participants, toke part in various workshop and conferences as well as actively networked with young people from different part of the world.

“It was nice to meet youth from different countries, talk about environmental issues in our respective nations, and try to find solutions each in our own way” confirmed Oumhani, Environmental Youth Ambassador at Dar Si Hmad and Engineering major at Ecole Nationale des Sciences Appliquées (ENSA) in Agadir.

14900470_1135199386588307_7287814932434155371_n

Stay tuned for our summary video about the EYA participation in COY12!